قلعة معمورة

تعد قلعة معمورة(mamure) من أهم المواقع السياحية والتاريخية في مدينة مرسين لماتحمله من تاريخ يعود لـ 1500سنة .

موقع القلعة

تقع في مدينة مرسين التي تعد من أجمل المدن السياحية التركية, هذا المعلم الذي يستحق المشاهدة هذه القلعة المبنية بشكل رائع التصميم وخاصة جدرانها المراوغة للأعداء.

وتعد القلعة أكثر القلاع تحصينا. وهي واحدة من عدد قليل من القلاع في تركيا التي كانت في أحسن حال.

تتميز قلعة معمورة بموقعها في بلدة أنامور . انها أحد القلاع النادرة التي تستحق المشاهدة.

اطلالة على البحر الابيض المتوسط

تتمتع القلعة بهيكل رائع مع إطلالة براقة على البحر الأبيض المتوسط, وهي مبنية على الصخور والأحجار الأثرية التي يعود أصلها إلى حضارات قديمة يرجح أن يعود أصلها إلى مدينة ريغموناي الأثرية.

القلعة من الداخل

بعد الدراسات وعمليات التنقيب التي أجريت على قلعة معمورة عام 1988 تم تقسيم أسوار القلعة إلى ثلاثة أقسام :

القسم الغربي وهو القسم الدفاعي للقلعة والقسم الداخلي في الشرق والقسم الجنوبي في مقدمة القلعة يوجد برج المنارة حيث أن القلعة تتألف من 39 برجا دفاعيا تتميز هذه الأبراج بأدراج داخلية وخارجية.

أما القسم الخارجي من القلعة فيتواجد فيه مسجد قبة واحدة ومكان إقامة العسكر ويحتوى على خران وسبيل مياه ويوجد عند البوابة الرئيسية مجريان للماء فوق الخندق عند البرج الشمالى لكي تسهل عملية وصول المياه في حال تحاصرت القلعة.

مكانة تاريخية

هذه القلعة الخصينة تم انتزاعها من أيدي الصليبيين بانتصار أمراء كارامان وسيطرتهم على منطقتي تاشلي وأنامور.

وقام الأمير بدر الدين محمود بيك بتحويل جميع الكنائس إلى مساجد بعد الاستيلاء على القلعة.

ويوجد كتابات قديمة استلمها الأمير محمد أوغلو من السلطان إبراهيم.

وهذه القلعة لها مكانتها التاريخية لكثرة تعاقب الحضارات عليها نذكرهم وبالترتيب : الحضارة الرومانية؛الحضارة البيزنطية ؛حضارة السلاجقة ؛كرامان أوغلو وأخيرا الامبراطوية العثمانية.
تم ترميم أسوار القلعة أواسط القرن السادس عشر ونهايات القرن الثامن عشر.

وأخيرا قد قامت مديرية الأوقاف بترميمها عام 1960م.