منطقة سيلفكي بالتركية (Silifke) وهي بلدية تابعة لولاية مرسين تقع على بعد 80 كم (50 ميل) الى الغرب من مدينة مرسين
بالقرب من البحر الأبيض المتوسط الساحل، على ضفاف نهر غوكسو
كانت سيلفكي في السابق تسمى سلوقية وكان سبب تميتها بسلوقية نسبة الى مؤسس تلك المدينة الملك سلوقس الأول .
المدينة اليونانية القديمة Olba ( التركي : أوليا كانت) أيضا كانت ضمن سليفك
تم تأسيس منطقة سيلفكي على يد الأيونيون كمدينة استعمارية ،
وهي جغرافية ذات آثار تاريخية وثقافية غنية كانت تحت حكم جميع الحضارات الأناضولية تقريبًا.
مع البحر الفيروز والجزر الصغيرة والخلجان الهادئة والأشخاص ذوي الثقافات الحميمة ، يمكنك الذهاب إلى البحر وأشعة الشمس ،
أو القيام بجولة في الثقافة ، أو الإبحار عبر غروب الشمس مع الأسماك الطازجة ، وهي منطقة الفردوس حيث ستترك جزءًا منك.
هناك العديد من المباني التي يمكن رؤيتها في مدينة سيلفكي القديمة ، والتي تمكن السياح من زيارتها بأثارها التاريخية والثقافية الغنية.
حيث يمكنك مشاهدة آثار “أولبا أنتيك كينتي” بالتركية (Olba Antik Kenti) العتيقة في منطقة “أورينكوي” بالتركية (Örenköy)
في مدينة سليفكي التابعة لولاية مرسين جنوب تركيا، وتعد هذه المنطقة مركزا تجاريا و دينيا هاما لمملكة أولبا القديمة.
كما تم اكتشاف آثار المنطقة لأول مرة في عام 1930 عن طريق عالمي الآثار الألمانيين “جي كيل” (j.keil) و”إي ويلهلم” (A.Wilhelm)،
وما زالت أعمال الحفر والتنقيب مستمرة منذ عام 2001 وحتى الآن من قبل البروفيسورة “أمل إرتان”
وفريقها الذين يمثلون جامعة غازي ومن قبلها جامعة مرسين.
ومن الأماكن الأثرية التي من الممكن مشاهدتها في مدينة “أولبا” المجرى المائي “أكوا إداكتس” بالتركية (Aquaeducts)
و سبيل الماء بالتركية (Nymphaeum) و بقايا المسرح والمقابر والدير والكاتدرائية.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية مرسين تتميز بوجود العديد من المناطق الأثرية العتيقة
التي يزورها الآلاف من السياح كل عام. وإذا أردتم التعرف على آثار الحضارات السابقة التي تعاقبت على أرض تركيا فما عليكم إلا زيارة منطقة أولبا العتيقة.